moshkela
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

moshkela


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قلب وقلبان.........قصه قصيره

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ramy
مشرف عام
مشرف عام
ramy


المساهمات : 182
تاريخ التسجيل : 25/02/2008

قلب وقلبان.........قصه قصيره Empty
مُساهمةموضوع: قلب وقلبان.........قصه قصيره   قلب وقلبان.........قصه قصيره Icon_minitimeالخميس مارس 13, 2008 3:34 am

أمسكت (ليلى) ورقة وقلم من بين أوراق كثيرة متناثرة فوق مكتبها الصغير والدموع تملأ عينيها وهمت بكتابة شيء إلى أنها تراجعت وفكرت قليل وحدثت نفسها قائله
- هل على أن اكتب مشكلتي وأرسلها إلى الجريدة أم ابعث إلى المحرر واطلب لقاء عاجل لعله يكون اقصر الطرق وأسرعها فلقد سئمت أن لا يهتم بي احد ويسمع شكوى كم قلبي امتلاء بالهموم والألم والأوجاع لم اعد احتمل وأطيق ليتني أستطيع أن اهرب من تلك الحياة من تلك الأوجاع كم سئمت أن أظل ليلا أبكى حتى الصباح ولا يشعر بي احد كم سئمت عدم الاهتمام والوحدة فهل اكتب أم اقبله
لم تلبث كثيرا في التفكير وقررت الكاتبة له
أمسكت القلم وأخذت تخط رسالتها وبالفعل أرسلتها مع ذكر أنها ترغب في مقابلته
****************

يجلس شاب وسيم الملامح متوسط الطول في أوساط العقد الثالث من عمره خلف مكتبه ليقرأ رسائل القراء وإثناء قراءته لبعض رسائل البريد ومن بين كم هائل منها وجد رسالة تحمل كما هائل من المشاكل لم تحتويه رسالة أخرى مع ذكر الرغبة في المقابلة الشخصية
ورغم انه لا يحب هذا ودائما ما كان يرفض مقابلة القراء إلى انه رضخ لمطلبها
لفضوله لمعرفة تلك الفتاة التي ذكرت أن عمرها لا يتجاوز الثالثة والعشرين ولكنها تحمل هموم من في الأربعين امسك الهاتف وضغط أزراره
وبعد أن تم تحديد الموعد
وهم بوضع سماعة الهاتف سمع طرقات على باب مكتبة
أته من خلفه صوت أنثوي
- هل لي أن ادخل
- قال تفضلي
فتحت الباب ودخلت فتاة جميلة الملامح بيضاء البشرة متوسطة الطول في أوساط العقد الثاني من عمره
قالت بصوت رقيق
- هل قطعتقتك أو أزعجتك
- قال (صفاء) أهلا بكى في أي وقت
لقد كنت أقوم بفرز الرسائل وإعدادها للنشر
جلست وهى تقول كنت ارغب في اخذ رائيك في موضوع ما
- تفضلي
قالت في ارتباك وخجل
- لقد تقدم لي خطيب
- قال حقا
- قالت نعم ولكني لست ارغب في هذا ألان
- قال في ترقب واندهاش لم أهناك ما يعيبه
- قالت لا فهو شاب على خلق ومتدين ولكني أحب شخص أخر
- قال ولماذا لم يتقدم أليك
- لأني لا اعلم إذا كان يحبني أم لا
- ولماذا لا تعرفي منه حقيقة شعوره بدل من الانتظار وفى النهاية يكون هناك ما ليس تتوقعيه
- قالت أنى ........
انطلق رنين الهاتف فجاءه فتنهدت وإشارة له أنها ستنصرف وعندما أغلقت الباب خلفها
- قالت حمد لله

****************
وبعد يومين
وفى مكتب (خالد)
كانت (صفاء) تتحدث معه في أموار العمل وتحاول ان تتطرق الى حديث أخر
- لقد رفضت ذلك العريس
- قال حقا
- قالت نعم وسأفعل بمشورتك
- هل تخبريه بحبك
- قالت نعم وتنهدت وهمت بقول شيء
و.......
طرقت( ليلى) باب المكتب فائذن له (خالد) بدخول
عندما رائها وجد إمامة فتاة ذات وجه جميل رقيق ذو ملامح طفو ولية وشعر اسود كالليل وعين يملأه الحزن
فأذان له بالجلوس
- فقالت (صفاء) يبدو أن موضعي لن يكتمل سأعود لا حقا
كانت تشعر بغضب شديد من (ليلى) لحضورها في ذلك الوقت وخرجت وأغلقت الباب خلفه وهى تندم حظها
فاعتدال (خالد) وطلب ل(ليلى) مشروب وبعد أن جلست قالت له
- اعلم انك يا أستاذ (خالد) لم تكن ترغب في مقابلتي فانا اعلم انك لا تحب المقابلات الشخصية ولكني في حيرة من امرى ياسيدى
تنحنح هو ثم قال
- وأنا أتيت بك إلى هنا لأعلم ما هي المشكلة لعلى أساعدك
- أخذت تتكلم عن مشكلتها مع والديها وأخواتها وكيف هي مظلومة وتتعرض لجميع أنواع القهر الأسرى والوحدة وافتقارها للأصدقاء والقدوة
فما كان منه ألا الاستماع والإنصات لها فظل يسمعها لساعات وهى تحكى وتبكى في أنن واحد وتكرر اللقاء عدة مرات واخذ يجد له حلول وطرق التعامل معهم
كانت (صفاء) تشتعل نيران الغيرة في قلبها كلما راءت (ليلى) تدخل مكتب (خالد) وتظل لأوقات طويلة ولكنها تخشى أن تكلم (خالد) في الأمر حتى لا يثور عليها وتغضبه
ولكنه فكرت في أن تشعره بحبه له في أن تهتم به وتسال عنه وتحاول التقرب أكثر منه ولكنها لم تستطع أن تسيطر على مشاعرها وغيرتها
فلم يكاد يجلس على كرسيه حتى دخلت( صفاء)
وقالت في هدوء مصطنع
- أرى انك تهتم بتلك الفتاة بشدة فأنت لست مما يلتقون بالقراء
- قال نعم ولكن تلك الفتاة عندما كتبت لي روت مشاكل عديدة أثرت انتباهي جعلتني أتلهف رائيتها وعندما رأيتها أثرت مشاعري و......
قطعته (صفاء) في عصبية لم تمنع نفسه منها ماذا
- هل أحببتها
- قال وماذا في هذا الست بشر
- وقالت وهى تحاول السيطرة على مشاعرها وتحجب دو معها نعم أنت بشر من حقق أن تحب ولم لا
اعتدلت وقالت هل لي أن انصرف
- حسنا وأغلقت الباب وانهرت في البكاء

*************
وعلى الجانب الأخر
بدأت الحلول تسفر عن نتائج وبد يرى في عينيها الفرح والسرور
كان هذا يبهجه ويتعلق به أكثر وأكثر وبد ائت نبتات الحب تنبت في طيات قلبه وبداء يوريها عنها لم يكن يصدق انه سوف يقع في حبها
لقد وجد في عينيها ما كان يبحث عنه لقد أصبحت هي كالشمس بالنسبة له تأتى لتنير المكان وترسل أشعتها الدفيئة في أيام الشتاء الباردة فلم يكن يتخيل أن يحبها هكذا

***************
وفى أحدى الأيام قالت له والفرح يشع من كلمتها
- أنى أشكرك من قلبي لقد بدئت أجد الراحة في البيت شكرا لك
- قال على ماذا تشكرين فلا شكر بين أصدقاء
- قالت وهل حقا تعتبرني صديقها لك كم أنا فخورها بهذا و سعيدة
- قال لا عليك اذهبي ألان وعندما تحتجين لي ستجديني بجوارك ملاك حارس
خرجت من المكتب ووداعته
عندها بداء يخفق قلبه بشدة لفرقها ويسأل كيف لن يراها ثانية كيف وهو يحبها وكل خلجة في جسده تنطق باسمها
ولكن كيف يخبرها بحبه كيف يحدثها وهو يخشى بعدها أكثر عنه بعد أن أصبحت حاضره وماضيه بل أصبحت كل حياته طرقت (صفاء) الباب فأذن له بالدخول
- وهمت بقول شيء .......
ولكنها وجدت نظره شاردة في عين (خالد) فسألته ما بك
- لا شيء
- فقالت يبدو غير ذلك
- لأني ..... كانت ستبوح بسرها لكن صمتت
ثم قالت لأني اعرف لغة العيون حاولت أن تصنع ابتسامة على وجهها وهى تقوله
- فقال أنها (ليلى)
- ما بها
- لن تأتى ثانية
فرحت (صفاء) لسمع هذه الكلمات وحاولت أن تصنع الاستغراب والدهشة فقالت
- لماذا
- انتهت مشاكلها ولن أراها ثانية
- هل أخبرتها بحبك
- لا
- لماذا
- لم أستطيع
فرحت أكثر دون أن تظهره
- الم تشر على من قبل بان اخبر من أحب بحبي فلماذا لم تفعل
- لم استطع خشيت أن تختفي للأبد
- قالت نعم خشيت ذلك
- ماذا
كانت تفكر في أمرها وكيف أنها خشيت أن يحدث هذا معها
فعدلت في قولها
- وقالت خشيت عليك من هذا
- (صفاء) أنى أحبها وأخشى أنى لن أرها
- قالت من يدرى
*************
أخذت أيام (ليلي) تتحول إلى أيام سعيدة مليئا بالأمل والحيوية
والإقبال على الحياة بعد أن كانت مظلمة محبطة
وبعد مرور أيام قليلة
كانت (ليلى) قد التحقت بالعمل بإحدى المصانع الصغيرة في أحدى المدن الجديدة وفى العمل كان يعمل معها شباب ولقد كانت (ليلى) تتعامل مع الكل في حدود العمل ومهما حاول الآخرين التقرب منها كانت المحاولات تبوء بالفشل
فالكل كان يسعى خلفها
عدا شخص واحد (عماد)
هي تريده ولكن لا تعرف كيف تتحدث معه وتخبره أنها تحبه كيف وهى فتاة وخجله وكونه فتاة لا يمكن أن تذهب إليه وتخبره أنها تحبه
وفى ذات الوقت هو لا يحاول التقرب منه مثل باقي العاملين معها فهو مثلها منطوي دائما غير مختلط بأحد ليس لديه سوى العمل فقط لا غير

فماذا تفعل معه كي يهتم بها ويحبها مثلما هي تحبه فكرة كثيرا لكنه لم تتوصل لحل
***************
ولكنها تذكرت (خالد) لماذا لا تخبره ويجد له حل
فهو قادر على حل تلك المشكلة وبالفعل اتصلت به لتخبره
وقالت في حرج
- أستاذ (خالد) كنت أريد مشورتك ورائيك في شيء ما هل من الممكن أو ....
لقد كان يرقص قلبه طربا لأنها تكلمت بعد مرور وقت طويل ظن انه لان يسمع صوته فكم كان ينتظر تلك المكالمة بشغف
- ولماذا تنظرين فلم لا تأتى فورا أنا في انتظارك
تناول الهاتف ليخبر(صفاء) التي تلقت الخبر كصدمة أبكتها بشدة بعد أصبح الأمر مهيأ له مع(خالد)
**************
وبعد أن ذهبت إليه (ليلى)
نهض من خلف مكتبه ليصفحه بحرارة وكأنه كان يطوق للمس يده ورائيتها
وبعد
قالت في خجل
- أستاذ (خالد) لدى موضوع حساس بالفعل وارغب أن أتكلم معك فأنت تعلم أنا ليس لي أصدقاء وفى البيت .....
قطعه قائلا
- لم هذه المقدمات ادخلي في الموضوع فنحن أصدقاء أليس كذلك
- قالت وأنا لهذا جاءت ترددت ثم قالت أنى أحب
انتفض لقوله وتشبثت عينه إلى شفتيها وهى تنطق الكلمة ولكنه حافظ على هدوء وقال
- ومن هو سعيد الحظ
نظرت هي في الأرض وقالت في خجل انه زميل لي
كانت مفاجاءة بالنسبة له سيئة فلقد كان يمنى نفسه بأنها على اقل ستلمح له بحبها ولكنه صدمته بكلمتها
فحافظ أكثر على هدوئه وازدرد لعابه وقال
- وما المطلوب منى
قالت بهدوء وألم
- انه ليس مهتم بي
قال على الفور
- كيف يحبك وهو غير مهتم بيك أليس الحب اهتمام الطرفين
- قالت نعم ولكني أنا التي أحبه لكن هو لا اعرف ما هو شعوره فهو دائما منطوي على نفسه ولا افهم شيء من تعبير وجه
- إذن دوري هو أنا أقربك منه أليس كذلك
هزت برأسه نعم
فقال حاولي أن تظهره اهتمامك له حاولي أن تشعريه بحنانك وحبك هذا سيأخذ وقت ولكنه سيأتي بنتيجة أو
- لم لا ترسلي له رسالة
- قطعته قائلة تقصد جواب
- قال لا لست تلاميذ لهذا أو مراهقين أنى اقصد رسائل المحمول احصلي على رقم هاتفه بأي طريقة و أرسلي له عددت رسائل وانظري لتعبير وجه حينها ولنرى ماذا سيحدث
كانت كلمته لها تقطع في قلبه وتألمه ولكنه كان يردد بين نفسه
((أن لم تحصل على من تحب فجعل من تحب يحصل على ما يحب))
خرجت من عنده وهى مليئة بالأمل في أن يحبها (عماد)
**************
وكالعادة لم تحتمل(صفاء) وأسرعت إلى مكتب (خالد) وطرقت الباب ولم تنتظر الإذن بالدخول ودخلت وقبل أن تجلس قالت
- هل أخبرتها بحبك له
- لا
لقد أخبرتني هي
تغير وجه (صفاء) وقالت في اندهاش
- ماذا
- أخبرتني انه تحب زميل له واتت لتأخذ مشورتي
لم تستطيع أن تمنع نفسه وضحكت
واعتدل ونظر إليها
- علما تضحكين
- لان هذا الأمر أشبه بموقف حدث لي من قبل
- مع من تحبين وماذا حدث بعدها
- لاشيء وترجعت ولم اخبره بحبي
دعك منى وهل وجدت حل له
- نعم
**************
وفى اليوم التالي
حاولت أن تطبق كلمات (خالد) وبد ائت تتقرب من (عماد) ولكنه كان جامدا لم تؤثر فيه فلقد كان يهتم بعمله فقط ولا يعر انتبه لاشيء أخر سوى العمل
وجربت فكرة الرسائل
وفى كل مرة كان (عماد) يمسح الرسالة أو لا يقرأها
وفى أحدى المرات وهى ترسل له رسالة وتنظر إلى وجه اقتربت منها أحدى زميلاتها في العمل وقالت له
- لا تشغلي نفسك وتضيعن وقتك معه فهو لن يهتم
- قالت لماذا وما شانك أنت في هذا
كان على شفها شبح ابتسامه وهى تقول في الم
- نحن نعمل هنا من قبل أن تأتى أنت لهنا ولأني اعرفه أكثر من أي احد أخر علي وجه الأرض واعلم عنه الكثير لأني كنت خطيبته ولاني مازلت أحبه
صدم قولها (ليلى) وتجمد الدم في عروقه فلقد كانت الكلمات أشبه بالرصاصات
والفتاة مازالت تتابع
- نعم كان خطيبي وكان يحبني حبا جما لم يحبه حبيب لحبيبته ولكن كل هذا الحب توقف بغتة بسبب وفاة أبيه وأخيه في حادث سيارة عندما كانا أتين من عمل بالإسكندرية وأصددمت السيارة الأجرة التي كان يركبونها بسيارة نقل وبعد نقلاهما للمستشفى ماتا متأثيرن بجراحيهما فكنت صدمة ولطامة كبرى على وجه(عماد) فافجاءه أصبح رب أسرة مكونه من شقيقتنا وأم وعلية أن يكمل تعليم احدهم وتجهيز الثانية للزواج وان يترك نفسه ألان ويركز في هذا فقط هل تعلمين انه بعد أن يخرج من هنا يذهب لعمل أخر ويستمر فيه حتى الساعات الأولى من صباح اليوم التالي لقد تحول إلى إلة تعمل بجد ونشاط دون كلل أو ملل لقد أعطيتك رقمه وحاولت أن أقربك له حتى يخرج من حالته
- اندهشت(ليلى) ولكنك تحبيه فأين غيرتك عندما تأتى وحده أخره لتأخذه منك
- قالت الفتاة ولاني أحبه فأنا ارغب في أسعده ارغب في أن أره في أجمل حال حتى ولو أن كان مع غيري فالحب تضحية وليس أنانية ولكن مازال هو كما هو لم يتغير ويرغب في تحقيق هدف واحد وليس لدية وقت للحب
- قالت (ليلى) وأنت
- سأنتظر حتى نهاية هذا الأمر أو حتى نهاية العمر
*************
تأثرت (ليلى) من كلمتها و أخبرت (خالد) الذي قال له
- تلك الفتاة أبهرتني فعلا على تضحيتها
- قالت (ليلى) في غضب واضح وهل أتيت لتخبرني هذا أم لتقول لي ماذا افعل
- قال اهدئي ولا تجعلي غضبك يسيطر عليك هذه ليست نهاية العالم هناك من يحبك ويريدك و....
كان سيخبرها بحبه ولكنه تراجع وأردف قائلا حاولي أن تجديه في مكان أخر اتركي العمل واذهبي لمكان أخر
وبعد أن خرجت من عنده
غضب لأنه لم يخبرها وينهى الأمر لقد كانت قريب منه بالفعل فلماذا لم يقولها ولكن تراجع محدثا نفسه لم يحين الوقت بعد
**************
وبالفعل عملت بنصيحته وتركت العمل وحصلت على عمل في مكان أخر وهناك حاولت أن تبداء من جديد غير مفكره في حب أو شيء أخر تاركه الأمر حتى يأتي من نفسه
لم تمضى شهور قليلة في مكان عمله الجديد
وهى دائما منكبه على عمله فقط دون أن تلتفت لشيء أخر مما جعله تتفوق في عمله وأصبحت تتقدم للأمام
وفى يوم أثناء مرور مدير المصنع وصاحبه لفت أنتنبه تلك الفتاة ذات الوجه الجميل الرقيق ذو ملامح الطفو ولية والشعر الأسود كالليل الجميلة ألمنكبها على عملها وتقدم نحوها وسله بهدوء ما اسمك
قالت – (ليلى)
قال- أرى انك تعملين بجد ونشاط واسمع عنك الكثير
قالت – ليس لدى شئ سوى العمل
- الست متزوجة أو مخطوبة
- قالت لا
- لهذا تعملين بكل طاقتك أرهنك انكي لو متزوجة لن تعملين بمثل هذا النشاط
- قالت وهى تبتسم لحاجه للراهن فعندها لن اعمل نهائيا
واستمر الحديث بينهم لدقائق وبعدها انصرف المدير بصحابة مشرف القسم
والذي سأله
- أرى يا (عادل) بك انك معجب به
- قال لا أخفيك سرا نعم في فتاة متكمله
- أن ( ليلى) فتاة نشيطة للغاية تعمل بجد وتعشق العمل وتتقدم من يوم لأخر
وانتهى الحديث ولكن لم ينتهي تفكير(عادل ) والذي فكر ب(ليلى) كثيرا لحاجته لزوجة مثلها صبورا وهادئة ومختلفة عما حوله من فتيات
*************
وبعد يومين
تقدم (عادل) للزواج من(ليلى) والتي حولت أن تتخذ قرارا منفردا بعيدا عن مشورة (خالد)
وإعلان موافقته على الفور
وأرسلت دعوة ل(خالد) لحضور الزفاف والذي تقبله بهدوء لم يعكس ما بداخله من غضب فلقد انتهى الحلم سريعا بزواج (ليلى) وذهب للحفل والدموع تكد تقفز من عينيه إلى انه حافظ على هدوءه
وفكر في حياته بعد ذلك ماذا سيفعل بعد زواجها هل سيتزوج أم يظل هكذا على أمل ولكن أي أمل فلقد تزوجت وتركته وحيدا ولم تشعر بحبه ولكن كيف تشعر وهو لم يشعرها به أو حتى حاول ونسي تمام أو حاول أن ينسى (صفاء) تلك التي تضحى من أجله وتشعره بحبها وهو دائما يشعرها انه ليس الحبيب المراد


في النهايه.....
ارجو انكم تدوني رأيكم في القصه........اخوكم رامي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قلب وقلبان.........قصه قصيره
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
moshkela :: الثقافه والادب :: منتدى القصص والحكايات-
انتقل الى: